قالت مصادر محلية لموقع زهرة شنقيط إن حراكا قبليا قويا تقوده أوساط مقربة من محاسب الحرس المختفي منذ أيام قد بدأ بالفعل في نواكشوط الشمالية والغربية بغية تسوية الملف قبل انتهاء زيارة الرئيس.
وتقول المصادر إن أبرز ملامح التحرك هو جمع مبلغ مالي يقدر ب 100 مليون ودفعها للأركان العامة للحرس، والطلب من الرئيس وقائد الأركان عدم فصل الضابط أو انهاء مساره المهني، مع امكانية تحييده عن المكان الذي يعمل فيه الآن كمحاسب مركزي لأركان الحرس، وهو أمر من الصعوبة بمكان.
غير أن بعض الأوساط الأخرى استبعدت الأمر، واعتبرت أن المبلغ الحالي قد لايكون هو المشكلة ، وإن لديها مخاوف من أن يكون الرجل مدين لبعض شبكات التلاعب بالأموال (شبيكو) بمبالغ مالية أكبر.