بعد ثمانية أشهر من التأجيل : الحزب الحاكم يدرس إرسال وفوده للداخل (بيان)

تدارس المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم آلية إرسال بعثاته الى الداخل لشرح نتائج المؤتمر الأخير للحزب، وتوضيح الجدل الذى صاحب المؤتمر وكيف تم حسم ملف المرجعية والقيادة بشكل متزامن.

وقال الحزب إن فكرة ارسال وفوده إلى الداخل لاتزال قائمة، رغم تأجيلها أكثر من ثمانية أشهر.

وهذا نص البيان :

عقد المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية السبت 10أكتوبر2020 اجتماعا عاديا بفندق مونوتل (دار البركة) بنواكشوط .

وقد تضمن جدول أعمال المكتب التنفيذي النقاط التالية:

- عرض عن الحالة السياسية العامة .

- تقرير موجز عن الندوة التي نظم الحزب حول برنامج أولوياتي الموسع لرئيس الجمهورية.

- استعراض لأنشطة الحزب خلال سنة 2020 والتحضير لبدء الموسم السياسي الجديد.

- عرض حول تقدم عمل تنظيم الورشات التي ستنبثق عنها رؤية حزبية حول قضايا استراتيجية وطنية.

- عروض حول مدى تقدم خطط عمل الأمانات التنفيذية .

في بداية الاجتماع رحب رئيس الحزب السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر في كلمته الافتتاحية بالسادة أعضاء المكتب التنفيذي، واستعرض أهم القضايا السياسية والوطنية التي تشغل الرأي العام الوطني الآن، وأبرز الأنشطة الحزبية التي أشرفت عليها قيادة الحزب طيلة الفترة الممتدة بين الاجتماعين، مشيرا إلى أن الحزب يعتزم تنظيم ورشات في أسرع وقت ممكن حول الوحدة الوطنية، والآفاق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والجيواستراتيجية للبلاد، من أجل الإسهام الفعال في تنفيذ برامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، واستعرض كذلك في كلمته مختلف المواقف من كل القضايا الوطنية والدولية ومستجدات الساحة والتي عبر عنها الحزب تزامنا مع حدوثها، وأعلن رئيس الحزب عن إطلاق مجموعة من الأنشطة والفعاليات مع انطلاق الموسم السياسي الجديد، والتي ستشمل زيارات ميدانية، واتصالات بالهيئات الحزبية القاعدية، بغية التواصل مع المناضلين والقيادات الميدانية داخل الوطن.

واستمع أعضاء المكتب التنفيذي إلى تقرير، تناول الندوة رفيعة المستوى التي نظم الحزب حول موضوع "برنامج أولوياتي الموسع" يوم 16 سبتمبر2020 .

وحول الحالة السياسية استمع المكتب التنفيذي لتقرير حول المناخ الجديد المتسم بالتهدئة السياسية والتشاور مع الفاعلين، وكرس الانفتاح الذي أرساه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، وهو ما خلف تأثيرا إيجابيا على الطيف السياسي معارضة وأغلبية، أثمر دعم ومتابعة المجهود الوطني لمكافحة جائحة كوفيذ 19 من طرف منسقية الأحزاب الممثلة في البرلمان، والتنسيق حول مكافحة الفساد في البلد.

وحول انطلاقة الموسم السياسي الجديد استعرض المكتب التنفيذي التحضيرات الجارية لإرسال بعثات الحزب إلى مختلف الولايات، والذي كان مقررا في شهر مارس الماضي، لشرح مخرجات المؤتمر الثاني العادي للحزب، قبل أن يتم تعليقه بسبب جائحة كوفيد19.

واستمع المكتب التنفيذي لتقارير من الأمناء التنفيذيين المكلفين بالشغل والعمل النقابي، والتشغيل والتكوين الفني والمهني، اللامركزية ،الصحة والترقية الاجتماعية، التنمية المحلية والبيئة، ترقية القطاع الخاص، التنظيم والتأطير، حيث استعرضت هذه التقارير مدى تقدم خطط العمل الخاصة بهذه الأمانات.

وبعد المصادقة على كل النقاط الواردة في جدول الأعمال، أعلن المكتب التنفيذي:

-إشادته بمستوى وآليات تنفيذ برنامج تعهداتي لفخامة رئيس الجمهورية، حتى الآن،

-تثمينه للنتائج المنبثقة عن الانفتاح السياسي الذي اعتمده فخامة رئيس الجمهورية طريقا للتعاطي مع كل الطيف الوطني .

- دعمه القوي لبرنامج الإقلاع الاقتصادي (برنامج تعهداتي الموسع) الذي أعلن عنه فخامته ، في خطابه الأخير إلى الأمة ، لما يعلق عليه من آمال في تحسين حياة المواطن والرفع من قدرات الاقتصاد الوطني بعد ما خلفته جائحة كوفيد 19من تداعيات .

-إشادته بتعيين معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال وحكومته ، التي حصلت على تزكية البرلمان لما يعلق عليهم من آمال في تسريع تنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية .

نواكشوط، بتاريخ 10/10/2020

المكتب التنفيذي