التزم وزير الخارجية الموريتاني أحمد ولد تكدي الصمت تجاه ما يجري في غزة من تخريب ودمار جراء الحرب القذرة التي تخوضها اسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني منذ أيام.
غير أن البعض يسأل هل اتصل ولد تكدي بجيرانه في تلابيب للاطمئنان عليهم بعد تهاطل صواريخ المقاومة علي الأحياء السكنية التي عاش فيها أحلي أيامه مع بعض معاونيه.
ويعتبر ولد تكدي أول شخصية عربية تقيم عقدين من الزمن في تلابيب ثم تعود للحياة السياسية بالبلد الذي تنمتي اليه، بعد أن أستفاد من ضعف إحساس القائمين علي الشأن العام في موريتانيا بالعار الذي تسبب فيه نظام ولد الطايع الذي ساعدوه ووفروا له الحماية لعقدين قبل أن يرثوه.