أزمة خطيرة داخل منتدى الديمقراطية والوحدة بموريتانيا

هل ينجح المنتدي في تجاوز الخلاف الجاري قبل الخميس؟

يعيش المنتدى الوطني للديمقراطي والوحدة بموريتانيا أخطر أزمة مر بها منذ انتهاء الخلافات الحادة بين أعضائه بشأن قبول أو رفض الحوار مع السلطة القائمة بموريتانيا.

 

أبرز مظاهر الأزمة تجلت في الخلاف حول تغيير رئيسه الحالي أحمد ولد داداه وأمنيه التنفيذي محمد فال ولد بلال، بين رافض لمنطق الاستعجال بحكم الظروف، وضاغط من أجلها احتراما للنصوص والأعراف المعمول بها.

 

كما أن الخلاف بشأن قيادة الشخصيات المستقلة له أو الأحزاب السياسية فجر هؤ الآخر أزمة بين فرقاء الساحة بحكم طموح نقيب المحامين الأسبق أحمد سالم ولد بوحبيني في تولي قيادته، ودعوة قوي التقدم لمنح رئيسه محمد ولد مولود قيادة المنتدي في الظرفية الحالية من أجل تنشيطه.

 

ومن المتوقع أن يعقد فرقاء المنتدي اجتماعهم الحاسم مساء الثلاثاء أو الخميس من أجل انهاء زعامة القادة الحاليين، واختيار قادة جدد للعملية السياسية في ظل طرح مبادرة للحوار، ونقاش جذري بشأن القضايا الأخري المثارة كالعبودية والحريات السياسية ومشاكل أسنيم.