أكدت مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط أن الفترة مابين أكتوبر 2017 ودجمبر 2017 ستشهد تصدير أول شحنة من النفط الموريتاني المستخرج من الآبار الواقعة قبالة "انجاكو" بولاية أترارزه إلي الأسواق الدولية.
وقالت المصادر إن الشركة المكلفة باستخراج النفط وتسويقه شرعت بالفعل في حشد التمويل والآليات الكفيلة باستخراج النفط وتسويقه في الآجال المذكورة سلفا، وإن التعاون بينها وبين الحكومة الموريتانية مستمر من أجل تسهيل مهامها، بغية استخراج نفط البلاد وتسويقه مما يفتح آفاق تنموية جديدة بموريتانيا.
ومن المتوقع أن تعلن الحكومة الموريتانية والشركاء الأجانب المزيد من التفاصيل خلال الأسابيع القادمة، وسط مساعي رسمية لتنشيط البحث عن النفط في مناطق أخري، بعد فترة من الاحباط جراء تعثر حقل شنقيط الواقع قبالة العاصمة نواكشوط، رغم مردوديته المهمة للاقتصاد الموريتاني حاليا.