عمدت وزارة التهذيب إلى منح الرقم الثانى فى باكولوريا الآداب الأصلية وتجاهلت الفائز بالرتبة الأولى لأسباب عرقية محضة، فى سابقة هي الأولى من نوعها بتاريخ الدولة الموريتانية.
وعبرت أسرة الفائز بالرتبة الأولى وطنيا عن خيبة أملها من الإجراء.
بينما رآى بعض الإعلاميين والساسة أنه كرس التمييز على أساس اللون بشكل معلن، فى سابقة خطيرة هي الأولى من نوعها منذ تأسيس الدولة الموريتانية.
وقالت أسرة الشاب الحاصل على الرتبة الأولى إن العدل هو أساس الملك، وإن إقصاء مجد حاصل على المرتبة الأولى وتكريم آخر فضيحة يستحيل تبريرها، وخطأ يجب تداركه بشكل فورى.