قال المدون الموريتاني المعروف مكي ولد المكي إن العاشر من يويو 1978 يوم تحرير للأمة الموريتانية من نظام الأسرة والفرد،ولحظة حاسمة لإنهاء الحرب القذرة.
وأضاف" كان الكادحون يلقبونها ماري آنتوانت . لو كان هنالك وعي حقيقي في موريتانيا لتمت محاكمتها. أو على الأقل كان هنالك من يطالب بذالك ، نفس الشيء زعيم RFD أحمد ول داداه. و نائبه محمذن ول باباه و سيد محمد ول الشيخ عبد الله و أحمد ول سيد باب و سيد أحمد ول الدي . ـ هؤلاء كانوا وزراء ـ وكل من شارك في تلك الحرب القذرة ، التي أخرت موريتانيا ـ المتأخرة أصلا ـ عشرين سنة إلى الوراء".
وختم بالقول" كانت أسوأ فترة مرت بها هذه البلاد ـ على الإطلاق ـ هي فترة حرب الصحراء .
كل ما نعيشه من بلاء الآن أسس له في عهد المختار. حتى "حمى البعوض".
اللهم ارحم المصطفى ول محمد السالك رحمة واسعة".