شكل انسحاب نائب مقاطعة أمبود الحسن ولد باها و6 عمد من حوار الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى ليلة البارحة، نكسة سياسية لجهود الرجل الرامية إلى للإطلاع على واقع السكان، والاستماع إليهم عن قرب.
وتقول مصادر زهرة شنقيط بالمقاطعة إن النائب الحسن ولد باها وحلفه حملوا الحزب الحاكم مسؤولية الأزمة الحالية، بعدما قرر الحزب التدخل فى سير الأمور، والدفع برموزه الذين خسروا الانتخابات الأخيرة إلى الواجهة خلال حفل استقبال الأطر، فى محاولة لفرض واقع مزور بالمقاطعة المستهدفة بالزيارة، وإضفاء شرعية على تحالف تنكر له السكان، وعاقبوه فى انتخابات ٢٠١٨ الأخيرة.
أغلب الذين تابعوا الزيارة استهجنوا الخطوة، معتبرين أنها إساءة للرئيس الذي أنسحب الحلف من مجلسه، ورسالة سلبية له، وقد قرر أن تكون أمبود وجهته الأولى مع افتتاح السنة الدراسية الجديدة.
غير أن ضلوع رموز الحزب الحاكم فى الأزمة الحالية - فى حالة ثبوته - يكشف روعنة تسيير الملف الذى كان الحزب يتولاه رئيس الحزب وبعض مساعديه، بحكم قيادة الرجل للجناح السياسى للأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى.