يقوم رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بزيارات ميدانية من وقت لآخر لبعض المنشآت الحكومية، وسط مساعي رسمية لحث القائمين عليها علي الجدية في العمل واشعارهم بالمراقبة.
غير أن أغلب زيارة الرئيس ووزير الصحة موجهة بالكامل إلي مركزين رئيسين بنواكشوط هما:
المركز الوطني للإستطباب
مركز الإنكلوجيا بنواكشوط
ورغم أن لتلك الزيارات أهميتها ورسالتها، إلا أن تجاهل مراكز أخري حيوية أعطي رسالة سلبية للقائمين عليها، وضاعف من وتيرة الإهمال في الدوائر المذكورة بعد شهور من النسيان.
إن رئيس الجمهورية بحاجة في رمضان الجاري أن يزور مركز الشيخ زايد بنواكشوط، ومركز الصداقة،ومراكز الترحيل الصحية ليكتشف مستوي الإهمال الذي يعيشه قطاع الصحة بموريتانيا.
إن هذه المراكز تحولت – مع تفاوت بالطبع- إلي وكر للإهمال وتعذيب البشر.
إن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز مطالب الآن بنفض الغبار عنها، فقد باتت شعارات الصحة والاهتمام بالفقراء مسخرة بفعل الواقع المزري لهذه المراكز الصحية المذكورة.