قالت مصادر سياسية رفيعة إن زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى المتوقعة للحوض الشرقى، قد يتم تأجيلها إلى فترة لاحقة، بفعل ضعف التحضير من قبل الحكومة، وغياب أي مشاريع جديدة يمكن الركون إليها.
وقالت المصادر إن الولاية لم تشهد أي مشاريع تنموية أو إطلاق أي طرق، أو تأسيس أي تجمع، أو بناء أي مركز صحى أو ثانوية أو مزرعة منذ وصول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى للسلطة، بفعل ضعف القطاعات الوزارية، وتركيز الرئيس ومعاونيه على الضفة، وتهدئة الأجواء السياسية بين السلطة ومعارضيها التقلييديين، والانشغال بمتابعة ملف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وبعض معاونيه.
وتوقعت المصادر التى أوردت النبأ لموقع زهرة شنقيط إعادة النظر فى الزيارة إلى غاية برمجة مشروع أو أثنين، أو اتخاذ تدابير سياسية من شأنها تخفيف الاحتقان القائم، بفعل غياب التوازن فى التعيينات الحكومية، وتهميش بعض الكتل الناخبة عن دوائر صنع القرار بموريتانيا.