هل يستقبل الرئيس مسيرة الأرقاء السابقين؟

من المتوقع أن تنظم أطراف فاعلة في حراك الأرقاء بموريتانيا (ميثاق لحراطين) مسيرة شعبية مساء اليوم الأربعاء 29-4-2015 ، تنتهي في ساحة ابن عباس قبالة قصر الحكومة الموريتانية للمطالبة بتحسين أوضاع الأرقاء السابقين بموريتانيا.

 

 المسيرة التي دعا لها الميثاق ستشارك فيها أطراف معارضة وأخري مساندة للسلطة، وسط مخاوف من تجييرها إلي بعض الأطراف عبر رفع لافتات غير متفق عليها من الجميع.

 

لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل سيستقبلها الرئيس كما يستقبل مظاهرات "الحشد الشعبي" المطالبة برفض بعض المسلكيات المنافية لقيم الشعب وقطعيات النصوص الشرعية، خصوصا وأن قادة الحراك يرفعون شعار عدم التسييس؟.

 

مصادر زهرة شنقيط تقول إن أوساط في الأغلبية عقدت سلسلة اجتماعات موسعة بنواكشوط من أجل دراسة الموقف، وإن بعض رموز الحزب الحاكم قد يشاركون فيها، لكن لم يحسم لحد الساعة موضوع استقبال الرئيس لها أو وزيره الأول من عدمه، رغم أن الرسالة موجهة في الدرجة الأولي للحكومة، والتي تقول هي الأخرى إنها تعمل الآن من أجل تنفيذ خطة شاملة لمواجهة آثار الرق بموريتانيا.

 

ويعتبر استقبال الرئيس أو وزيره الأول أو هما معا للمسيرة أبرز رد يمكن أن تلجأ إليه الحكومة لإستعاب الحراك الشعبي المتصاعد في العاصمة وكبريات المدن، والذي يطالب أصحابه بانهاء التمييز والشراكة في تسيير البلد، واطلاق برامج تعليمية من شانها فرض النفاذ إلي الوظائف العامة بموريتانيا.