أشرف وزير التهذيب الوطني والتكوين والإصلاح، محمد ماء العينين ولد أييه، صباح اليوم السبت، في مدينة أطار، على انطلاق فعاليات التكوين المنظم لصالح 95 معلما من مدرسي التعليم الأساسي و206 من أساتذة التعليم الثانوي.
ويهدف هذا التكوين الذي يدخل ضمن الجهود المقام بها لتعزيز أداء منظومتنا التعليمية إلى إطلاع طواقم التدريس على البرامج التربوية التي تمت مراجعتها مؤخرا.
وقام معالي الوزير رفقة والي آدرار، حدادي أمبالي ياتيرا، بعد ذلك، بجولة ميدانية داخل الفصول والمؤسسات التي يجري فيها هذا التكوين في كل من المدرسة رقم (7) وثانوية البنات بمدينة أطار.
كما أطلع الوزير بعد ذلك على الأشغال الجارية لترميم ثانوية أطار حيث تعرف ميدانيا على المراحل التي وصلت إليها عمليات ترميم هذه المنشأة التعليمية.
وأكد الوزير أن هذه الزيارة تأتي في إطار الإشراف على هذا التكوين الذي يشمل (6000) مدرس في مجال الإصلاح الجديد الخاص بالبرامج التربوية، مشيرا إلى أن هذا التكوين يشكل فرصة لتعزيز أداء الطواقم التربوية.
و ثمن باسمه الشخصي وباسم الأسرة التربوية عموما إشراف فخامة رئيس الجمهورية على إطلاق السنة الدراسية، مبينا أن الإصلاح الجديد يستهدف تحسين مستوى البرامج التربوية وتحسين الظروف المادية والمعنوية للمعلمين والأساتذة.
و أكد أن الهدف من هذا التكوين هو تحسين البرامج التربوية من خلال تقييم تجريبي لهذه البرامج على المستوى الوطني عبر تطبيقه على تلاميذ السنة الأولى كبداية تجريبية.
و بين أن تحسين الظروف المادية يشكل هدفا أساسيا للعمل الحكومي، مطالبا الجميع بضرورة الانخراط في هذا الإصلاح الجديد من خلال منحه الوقت الكافي.