نظمت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب اليوم (الثلاثاء) نشاطا تحسيسيا حول مهام وأدوار اللجنة، في مجال التصدي لظاهرة الإرهاب والتطرف العنيف.
واعتبر الوزير الأمين العام للحكومة جا مختار ملل، في كلمته بالنشاط، أن التصدي لظاهرة الإرهاب يستدعي مشاركة كافة القوى الوطنية من فاعلين اقتصاديين وماليين وهئيات مجتمع مدني، في إطار مواكبة برامج ومشاريع اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب.
ومن جانبه أكد اللواء الذهبي ولد جعفر، عزم السلطات على تعزيز التدابير اللازمة لتفادي ظاهرة الإرهاب باعتبارها جريمة خطرة لا ترتبط بعرق ولا جنسية ولادين، لافتا إلى كونها ظاهرة عابرة للحدود وتتداخل مع مختلف الأنشطة والتبادلات الاقتصادية والمالية الدولية؛ مما يتطلب التنسيق والتعاون على جميع المستويات وبين مختلف القطاعات.
وأضاف أن النشاط التحسيسي يمثل فرصة لتوعية الفاعلين العموميين والخصوصيين من مجتمع مدني وقطاع خاص بمختلف مكوناته من مؤسسات مالية وبنوك، حول التدابير الوقائية المتخذة في مجال مكافحة الظاهرة، وضرورة الالتزام بها.