قالت مصادر رفيعة لموقع زهرة شنقيط إن لجوء البعض إلى ثقافة المناشير، واستدعاء منطق الأزمات بفعل الإحباط، والإستثمار فى تشويه صورة البلد والتحريض عليه،لن يوقف مسيرة البناء والتحرر، ولن يشغل قادة البلاد عن إطلاق المشاريع التنمية ورعاية تحول يضمن الإستقرار ويعزز من فرص التنمية داخل البلاد.
وقالت المصادر إن البلد يدار منذ أغشت ٢٠١٩ بمنطق عقلانى، وبروح توافقية تجذب كل حريص على أمنه واستقراره ومصالح شعبه، وتقصى من أختار التخلف عن ركب الإصلاح والتغيير المنشود.
وأشادت المصادر بما تحقق من مكاسب فى فترة قصيرة دون من أو أذى، وماصاحب ذلك من وحدة وطنية وتآزر وتكاتف بعبدا عن الشعارات الجوفاء، بفعل الجنوح إلى منطق دولة العدل والقانون والحريات، وتجيير المؤسسات لصالح الفرد، أو التعامل مع المخالف فى الرأي كعدو، واختيار التشاور وسيلة للحكم، والحزم فى الوقت ذاته حينما يتطلب الموقف اتخاذ أي قرار، دون تأخير أو تسويف أو منح المتربص بالاستقرار أي فرصة للعمل من أجل تقويض دعائم دولة الحق والقانون.
ودعا المصدر كافة أبناء البلد إلى تكاتف الجهود، والنظر بعين المنصف لما تحقق، وما تم الشروع فيه مشاريع تنموية خلال الأشهر الأخيرة، رغم التحديات الصحية والاقتصادية الكبيرة، والتى عانت منها البشرية جمعاء.
وقلل المصدر الذى تحدثت إليه زهرة شنقيط من قيمة أي حراك يهدف أصحابه إلى تشويه صورة المنجز أو التقليل منه أو التشويش عليه، بحكم وعي الشعب وتضامنه، وحزم الأجهزة السيادية وتعاملها مع أي مخالف للقانون بالقانون مع الصرامة اللازمة فى مثل هذه الحالات.