حزب تواصل يقترح 14 خطوة فى المجال الاجتماعى (وثيقة)

قال حزب التجمع الوطنى للاصلاح والتنمية المعارض تواصل إن رؤيته اجتهد في تأسيسها على تذكير بالتاريخ ، وتشخيص للواقع في مختلف جوانبه، وتحليل للمعطيات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، واستشراف للمستقبل بأفقيه؛ المرغوب الذي نسعى إلى توظيفه وتهيئة الأرضية له، والمخيف الذي نعمل قدر المستطاع على تجنبه، أو الحد من تداعياته.

وأضاف " نحن إذ نختمها بمقترحات نعتبرها أولويات الإصلاح الآن، وضمان الانتقال التوافقي إلى مستقبل ديمقراطي مشرق نعتقد أن بلدنا الغالي يستحقه، ويستطيع الوصول إليه، نجدد التأكيد ختاما على أن حوارا وطنيا جديا شاملا وفوريا، يحصن الجبهة الداخلية ويحقق الرفاه ويبعث الأمل، ويرسي القسط والعدالة الاجتماعية بين المواطنين، يبقى السبيل الوحيد لتجنيب البلد مخاطر انزلا قات مؤلمة في محيط تتسع فيه دائرة الاضطراب، والارتجاج" .

وهذه مقترحات الحزب فى فى المجال الإجتماعى

1. تأكيد الدور الفاعل لديننا الإسلامي، في مجال حماية المجتمع وتحصينه ضد موجات الغلو والتطرف، والإلحاد ومظاهر الميوعة والاستهتار بقيم المجتمع وثوابته.
2. تعزيز وحدتنا الوطنية وتشجيع كل عوامل التلاقي والاندماج والتسامح، واتخاذ السياسات الكفيلة باحترام التنوع الثقافي والاجتماعي، في مختلف المجالات.
3. الشروع الفعلي في جبر الماضي الإنساني جبراً حقيقياً، بالتشاور مع المعنيين
4. التطبيق الصارم والجدي للقانون المجرم للاسترقاق، واعتماد السياسات الكفيلة بإزالة كل آثار العبودية والظلم والغبن والتهميش.
5. المراجعة الشاملة لنظام المعاشات حتى يستجيب لمختلف التحولات وبما يضمن حياة كريمة للموظفين الذين أفنوا زهرة أعمارهم في خدمة الوطن والمواطن.
6. فتح حوار وطني خاص بوضع السياسات التوافقية القادرة على النهوض بالتعليم على أسس متينة تراعي ترقية الكادر البشري ومواكبة التطور العلمي وتحصين الناشئة من مخاطر الحداثة.
7. إعطاء الأولوية للمنظومة الصحية؛ إصلاحا وتحديثا وإنشاء للبنى والمرافق، وتحسينا لوضع الكادر الصحي، واكتتابا للأطباء والفنيين، فقد كشفت الجائحة حجم هشاشة البنية الصحية، وأظهرت خطورة ذلك خصوصا حين أغلقت الأجواء أمام من كان بإمكانهم السفر للتداوي خارج البلاد، أما التي لا حول لها ولا قوة فقصة معاناتها كانت قبل الجائحة وخلالها، فهم في معاناة مستمرة.
8. تعزيز الدور المحوري للأسرة في البناء الاجتماعي وتماسكه ووضع السياسات الكفيلة بتحقيقيه.
9. تحديث المنظومة القانونية والمؤسسية بما يضمن حماية الحقوق الاجتماعية للمرأة، ويعزز مشاركتها، وتمكينها سياسيا واقتصاديا.
10. إعطاء الأولوية لبرامج ترقية قطاع الشباب للنهوض به، وتذليل الصعوبات التي تمنعه من أخذ مكانته في بناء الوطن وخدمة المجتمع. وفي هذا السياق نقترح تعزيز منظومتنا الانتخابية بإضافة لائحة وطنية للشباب على غرار اللوائح المركزية الأخرى.
11. الاهتمام بالطفولة، من حيث التامين الصحي، والتأهيل التربوي والعلمي، والحماية من أخطار الانحراف والاستغلال والضياع.
12. العمل على رفع مستوى معيشة المواطنين، والحرص على استفادتهم من الخدمات الأساسية (من صحة وتعليم وكهرباء وماء وطرق وخدمات مدنية) بأسعار في متناول الجميع، مع وضع برامج موجهة لرعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، والأسر شديدة الفقر، والمناطق والأحياء الفقيرة في الريف وفي هوامش المدن، مع اعتماد سياسات تضامنية لصالح الفئات الهشة، بما يساعد في تحقيق الاستقرار الاجتماعي.
13. تطوير وتفعيل مؤسسات المجتمع المدني، ودعم أنشطتها التنموية، وتعزيز دورها التضامني، والرقابي.
14. نشر وتعزيز قيم المواطنة التي تضمن المساواة بين أفراد المجتمع، وتؤكد على الحقوق الفردية والجماعية، وتحفز على المسؤولية والانضباط ضمن مقتضيات العقد الاجتماعي والنصوص القانونية الأساسية في البلد.