قررت الحكومة الموريتانية تقسيم كمية من الأسماك المحتجزة منذ شهور علي سكان الحوضين لمواجهة الجوع الذي يضرب المنطقة منذ أسابيع، وسط تجاهل تام من طرف الحكومة.
وقد بدأت السلطات الإدارية بالحوض الشرقي تقسيم أطنان من السمك علي سكان الولاية وسط عزوف من السكان عنه، نظرا لضعف خبرتهم في التعامل مع الأسماك، ولغياب أي آلية للاستفادة منه في ظل ارتفاع أسعار الموارد الغذائية وغياب أنواع الخضار اللازمة لإنضاجه.
ويري البعض أن تقسيم الأسماك كان أولي منه تقسيم القمح الذي وعدت به مفوضية الأمن الغذائي المشغول حاليا بحراك المفتشة الداخلية، ورياح الصفقات الفاسدة كما تقول مصادر زهرة شنقيط.