بثت الدولة الإسلامية مجموعة من الصور من "أرض الخلافة" – حسب زعمها- تظهر استمرار الحياة في مدينة "درنة" الليبية ذات المناظر الخلابة، وارتفاع المآذن فيها.
واظهرت الصور حركة السيارات بشكل طبيعي في وسط المدينة ، وقرب "الكورنيش"، وسط غياب تام للمظاهر الأمنية والعسكرية أو اعلام التنظيم كما هو معمول به سابقا.
ولكن الأكثر غرابة هو تحرك السيارات غير المجمركة، بل وغير المميزة بأرقام في تحد واضح لجهاز أمن الطرق وجهاز الجمارك، وفتح الباب أمام مقاتلي التنظيم ومراهقي درنة من أجل التحرك بسلاسة في المدينة دون عرقلة أو خوف من التوقيف أو عسكري يستفسر عن أسباب خرق السائقين للقانون المحلي.