نفت مصادر مقربة من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز التسريبات المنسوبة لبعض الدوائر القضائية بشأن وجود شبه فساد تتعلق بتحويله لأموال أوربية كانت موجهة لدعم الصيد إلى مصنع خاص يملكه بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو.
وقالت المصادر التى تحدثت إليها زهرة شنقيط إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لم يملك أي مصنع لمعالجة الأسماك خلال فترة حكمه، ولم يقبل بتوجيه أي موارد للدولة إلى أملاكه الخاصة، ومجمل التمويلات القادمة عبر وزارة الاقتصاد والتنمية يمكن مراجعتها، ومعرفة الوجهة التى حولت إليها والقطاعات المستفيدة منها.
كما استغرب المصدر إمكانية تصور أي عاقل بموريتانيا لقبول شريك دولة بحجم الاتحاد الأوربي أن يتورط فى قضايا فساد مكشوفة كهذه، حتى ولو كانت هنالك إرادة سياسية لها، معتبرا أن هذه التسريبات تضر العلاقات الموريتانية الأوربية أكثر من اقناعها للشارع الموريتانى.