شكل تدخل وزيرة الثقافة هندو بنت عينينه وضغطها علي الشعراء لسحب الشكوى من القضاء واللجوء للحوار فرصة لعقلاء الهيئة من أجل تدارك الموقف، غير أن الجمود الذي صاحب القرار ينذر بانفجارها من جديد.
المرشح محمدو ولد احظانا بادر بطلب الصلح وسحب الشكوي من المحكمة، وهو استجاب له ممثل المكتب التنفيذي الشيخ سيدي عبد الله، كما أسهم القاضي هارون ولد عمار في تذليل بعض الخلافات وحض الأطراف علي الصلح، وتجنيب الهيئة مساطر النزاع الطويلة.
لكن الأمور لاتزال تراوح مكانها، وسط مخاوف من انفجارها من جديد في ظل عزم المكتب التنفيذي علي الدعوة لمؤتمر جديد من أجل انتخاب المكتب، بغض النظر عن اجراءات الطرف الآخر، مالم تبادر الوزيرة بطرح مبادرة بداية الأسبوع الجاري، أو تتواصل مع الفرقاء من أجل حل نهائي للأزمة بتوحيد المرشح واشراك بقية الكتل الشبابية في التسيير.