ارتفعت حصيلة ضحايا فيروس كورونا خلال الأيام الأخيرة بشكل كبير ، خصوصا داخل العاصمة نواكشوط، وسط ضعف فى التعبئة والتزام السكان بالتعليمات الحكومية الصادرة عن لجنة إدارة الأزمة بقيادة الوزير الأول محمد ولد بلال.
ويتوقع أغلب المتابعين للموجة الثانية اتخاذ تدابير جديدة من أجل رفع سقف الوعي بخطورة المرض، عبر تكثيف الحملات الإعلامية، وربما قيام بعض مسيرى القطاعات الوزارية بجولة داخلية لحث المصالح الجهوية على التحرك بشكل أكبر، والمزاوجة بين التحفظ و العمل داخل المشاريع التنموية وتنشيط الإدارة، وضخ مبالغ مالية لصالح التعبئة والتحسيس، وإشراك المنتخبين بشكل أكبر فى العملية الجارية.
ومن المحتمل أن يخرج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى إلى الرأي العام بخطاب جديد من أجل مطالبة السكان بالتعاون مع الإجراءات الحكومية، ومصارحة الشعب بخطورة الواقع القائم، والإعلان عن تدابير اقتصادية و أمنية جديدة لمواجهة المرض الذى باتت آثاره مرهقة للأطباء داخل المراكز الصحية، وحصيلته اليومية مؤلمة للجميع بفعل حجم الخسائر اليومية فى الأرواح وأعداد المصابين.