عبر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا عن استعداده للمزيد من الإسهام والمشاركة الفاعلة في تطوير الإعلام الموريتاني والدفع نحو تنقيته من الشوائب والمعوقات التي تقف حاجزا منيعا في طريق قيام صحافة وطنية مهنية متخصصة عنوانها الولاء للوطن أولا، ووضع مصالحه العليا فوق كل اعتبار.
كما عبر الحزب في بيان تلقته زهرة شنقيط عن "اعتزازه باستمرار واضطراد الاهتمام الكبير الذي ما انفكت الدولة الموريتانية توليه لتقدم وتطوير الحقل الصحفي على المستوى الوطني منذ بداية المأمورية الأولى لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، ووصولا إلى مأموريته الرئاسية الثانية، وبرعاية وتوجيه مباشر منه شخصيا، خاصة في مجال صيانة وحماية الحريات الصحفية".
وختم الحزب بالتأكيد علي " التمسك اللامشروط بمواصلة الإسهام الجاد والفعال، في تطوير وترقية وحماية حرية المهنة الصحفية، وبالدفاع عنها وعن المشتغلين بها، لما فيه خير وتنمية البلاد، وخدمة الشعب الموريتاني العزيز، وضمان ولوجه الدائم لإعلام وطني عمومي و خاص، تطبعه والمشتغلين به المسؤولية والاستقلالية، وتميزه وإياهم الروح المهنية والأخلاقية العالية."