موريتانيا تحتفي بأكبر مشاركة لقواتها في المهام الأممية (خاص)

قائد أركان الحرس المساعد يحضر تكريم الأمم المتحدة للدفعة التي تنتمي لقطاعه

ارسلت قيادة أركان الحرس الوطني نائب قائد الأركان العقيد ختار ولد محمد  إلي ساحل العاج من أجل المشاركة في الحفل المقام علي شرف قوة حفظ السلام التابعة للأم المتحدة، بعد أن تقرر تكريم الوحدة الموريتانية لدورها في تعزيز السلام بالشمال الإفواري والخروج من البلاد دون أدني اشتباك أو احتكاك بالسكان.

 

وقالت مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط إن الأمم المتحدة عبرت عن ارتياحها للقوة العملياتية للجيش الموريتاني، والمهنية العالية للضباط المشرقين علي قوة حفظ السلام، وللأخلاق التي تحلي بها الجنود التابعية للوحدة بالشمال المالي.

 

ونقلت المصادر عن بعثة الأمم المتحدة قولها إن تجربة القوة الموريتانية من التجارب القليلة الناجعة في القارة الإفريقية، حيث لم تشهد المنطقة أي خرق أمني منذ توليها المهمة، ولم تتلق الأمم المتحدة أي شكوى من الأطراف المعنية بعملية السلام، كما لم تسجل أي حالة ضد جنود البعثة في تعاملهم مع السكان شبه اليومي، رغم الفترة الزمنية التي أمضوها والتي ستنتهي يوليو 2015، والتمركز داخل المدن الكبيرة والقري الواقعة في الشمال الإفواري.

 

وكانت الحكومة الموريتانية قد اعلنت عن تشكيل هذه الوحدة في 18 يوليو 2013 واجرت دورة تكوين بمدرسة الحرس الوطني بروصو على مدى ثمانية أشهر شملت التكوين في مجال حفظ النظام والتقنيات الخاصة بالشرطة والتكوين اللوجستيكي اضافة إلى اللغة الانجليزية.

وتتوفر الوحدة على التجهيزات النوعية تبعا للمعايير المحددة من طرف الأمم المتحدة وتضم 11 ضابطا و34 ضابط صف و95 حرسيا تم تكوينهم للقيام بمهام حفظ النظام العام وتأمين المواطنين والمباني العامة .