تصاعدت وتيرة الغضب داخل جامعة نواكشوط، ومجمل الجاليات الطلابية في الخارج بفعل سوء ادارة الوزير سيدي ولد سالم لملف المنح، واجباره من قبل الرئيس محمد ولد عبد العزيز علي الغاء قرار لجنة المنح بعد حصول عمليات تلاعب واسعة بها.
فقد تظاهر الآلاف بنوكشوط رفضا للتلاعب بالمنح تحت شعار موحد (لاتلمس منحتي)، بينما دفع السفراء ثمن عجز الوزير عن تمرير اللائحة الجديدة أو طمأنة النقابات الطلابية بعد قرار الإلغاء الذي اتخذه قبل ثلاثة أسابيع.
ومن المتوقع أن تشتعل الساحة الجامعة بفعل اقصاء أكثر من 120 طالب في الخارج من اللائحة المتوقع اعلانها نهاية الأسبوع بعد مراجعة قامت بها الوزارة.