قالت مصادر محلية بتيرس زمور إن شركة معادن أثارت ضجة جديدة ، بعدما ألزمت كل عائد من "الشكات" أو "أكليب أندور" بدفع مبلغ 300 أوقية عن كل كيس من الحجارة ، بغض النظر عن وجود الذهب فيه أو الغبار.
وقد رفض أغلب المنقبين الأمر، واصفين الضريبة الجديدة بالاستغلال غير الأخلاقى للقوة العمومية من أجل ابتزاز المنقبين، والتربح دون وجه حق.
وكانت معادن موريتانيا قد ألزمت كل منقب بدفع ضريبة الرأس (عشرة آلاف أوقية لكل فرد) وذلك قبل مغادرة ازويرات باتجاه الشكات، وضريبة مقابل استغلال سيارته الشخصية (50 ألف أوقية عن كل سيارة)، و200 ألف أوقية عن كل شاحنة، وهي ضرائب تفوق الضرائب السنوية الممنوحة للخزينة العامة للدولة.
زهرة شنقيط / تيرس زمور / 4 يناير 2021