تتجه أنظار دول العالم العربى إلى القمة الخليجية المنعقدة بالمملكة العربية السعودية، من أجل تجاوز مرحلة بالغة الخطورة من الانقسام، دشنتها دول الحصار بإعلانهم المشترك سحب السفراء من الدوحة، وقطع العلاقات الدبلوماسية معها، وإغلاق الحدود البرية والبحرية والجوية أمام كل الوافدين من قطر أو المتوجهين إليها.
ومن المتوقع أن تلتحق الجمهورية الإسلامية الموريتانية بركب الدول العربية التى أعلنت الصلح مع قطر، بعدما أعلنت الرياض نهاية القطيعة مساء الأثنين.
ويتوقع أن يعلن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى عن تعيين سفير جديد بالعاصمة القطرية الدوحة، لاستعادة الثقة بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية والدولة القطرية، بعد ثلاث سنين من القطيعة والتدابر.
ويتطلع الشارع لمعرفة هوية السفير الجديد، وسط آمال بأن يكون من أهل الخبرة، وأن يكون لديه القدرة على إقناع القطريين بتجاوز حزازات الماضى، والعبور إلى مرحلة جديدة من العمل العربى المشترك.