لا أدري ما الذي تنتظره موريتانيا بعد المصالحة الخليجية لكي تتراجع عن القرار الفجّ بقطع علاقاتها مع قطر . هل تنتظر ترخيصا جديدا من أبوظبي أم غلب عليها الخجل من فعلٍ كانت فيه في موقع التابع؟
في كل الأحوال ليس الرئيس الحالي غزواني مسؤولا عن هذه الخطيئة الدبلوماسية، وواجبه أن لا يستمر فيها، فهي من شطحات "الهنتات" السابق، وكان يجب أن تنتهي بنهاية عهده غير المأسوف عليه.
(*) محمد ولد المختار الشنقيطى