وجه الرئيس المالي المحاصر بأخطائه ابراهيم بوبكر كيتا رسالة خطية إلي الرئيس محمد ولد عبد العزيز يطالبه فيها بالتدخل لإنقاذ نظامه المنهار، ووقف تمدد الحركات الأزوادية في الشمال والوسط المالي بعد المعارك الأخيرة.
حاميدو كوناتي وزير التضامن المالي حط علي عجل بالعاصمة نواكشوط حاملا رسالة خطية من الرئيس المالي يشرح فيها واقع البلد الذي يديره، والمخاوف التي تنتابه من انهيار حكمه، اذا استمرت الحركات الأزوادية في تصعيدها الحالي، وظلت القوات الفرنسة والإفريقية علي الحياد رغم امتداد المعارك إلي وسط البلاد للمرة الأولي منذ 2012.
ومن المتوقع أن يرد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز برسالة يشرح فيها وجهة نظره، ويحث فيها الرئيس المالي المحاصر بأخطائه إلي التنازل للحركات الأزوادية، وقبول المقترح الموريتاني الذي طرح قبل عامين للتداول بشأن تعزيز الشراكة وانهاء التهميش الذي تعاني منه مناطق واسعة من اقليم أزواد، وقبول حل وسط يرضي جميع الأطراف.