قال الرئيس محمد ولد عبد العزيز إنه قاد انقلاب 2005 وكان أول من صرح لاذعة صوت أمريكا بأنهم مغادرون للسلطة، ولن يترشحوا لها، ثم مرر القرار في اجتماع المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية بموريتانيا لاحقا.
وأضاف "حينما طلب البعض مني اتخاذ موقف محايد مما يجري في موريتانيا رفضت الأمر، لأنني انقلابي وبالتالي لدي رأي ومسؤولية هي التي دفعتني للقيام بالانقلاب العسكري، وضابط في الجيش ولدي مسؤولية تجاه البلد، وأحد أبناء موريتانيا ومن حقي أن أختار الأصلح لها.
وقال ولد عبد العزيز إنه كان يأمل أن تكون نتائج انتخابات الرئاسة لصالح البلد، لكن الأمور انتكست بموريتانيا مما دفعه للتدخل ثانية سنة 2008.