فضيحة تهز المنظومة الأمنية والإدارية بموريتانيا

تعرض مقر الوزارة الأولي سابقا (المجمع الحكومي حاليا) لسرقة مثيرة من قبل مجموعة من لصوص الوثائق، بعد أن عطلوا كاميرات المراقبة ، وغالطوا "شيوخ الموريتانية للتأمين الخصوصي"، وتلاعبوا بمكتب الوزير المسكين وأمينه العام.

 

وقد وقعت الفضيحة وسط العاصمة نواكشوط في المنطقة التي توجد فيها الوزارة الأولي وأركان الجيش والدرك والقصر الرئاسي وجهاز الشرطة الموريتانية.

 

ويعتقد أن للسرقة علاقة بالفضيحة القائمة في ملفات الإسكان بالعاصمة نواكشوط، وتورط كبار رجال الأعمال وبعض المقربين من الرئيس محمد ولد عبد العزيز ووزيره الأول السابق مولاي ولد محمد لغظف في عمليات تلاعب خطيرة بقطع أرضية واسعة بنواكشوط تعود ملكيتها للفقراء.

 

وتظهر السرقة ضعف الأجهزة الأمنية بموريتانيا، ومستوي جرأة المفسدين.