ضحايا " أمل" يتطلعون لإنهاء أكبر عبودية بالجهاز التنفيذي

برنامج أمل اتسم طيلة الفترة الماضية بالفوضي الكبيرة

طالب نشطاء برنامج أمل الحكومة الموريتانية بوضع حد لمهزلة التبعية القائمة منذ ثلاث سنوات، وحسم الجهة الوضعية علي البرنامج الموجه لفقراء العاصمة نواكشوط، وانهاء مأساة العاملين فيه.

 

وقال النشطاء في مظاهرة نظموها أمام القصر الرئاسي بنواكشوط إن الإجراءات المتخذة حاليا لصالح حل الأزمة تواجه عرقلة كبيرة من بعض الأطراف النافذة، وإن ضحايا البرنامج يقدرون ب 300 شاب بين بائع في المتجر ومراقب للعملية ومسؤول عن المقاطعة لم يتسلموا رواتبهم منذ فترة، بينما كان بعض الإداريين والمستشارين يتسلمون عشرات الملايين دون وجه حق علي حساب البرنامج المذكور.

 

وحث النشطاء الرئيس إلي حسم ملف التبعية، وعبروا عن تطلعهم لتنفيذ الوعود التي التزم بها الوزير الأول يحي ولد حدمين، معتبرين أن الوقت قد حان لإنهاء فضيحة البرنامج الذي شهد عمليات تلاعب كبيرة، واستغل فيه حملة الشهادات بشكل غير أخلاقي منذ انطلاقته قبل سنوات

 

وكان رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز قد المح إلي وجود فساد داخل البرنامج قائلا – في حواره البارحة- إن الحكومة قامت بتقليص النفقات التي كانت موجهة إليه.

زهرة شنقيط