دان أحمد ولد يحيى؛ المترشح لرئاسة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بشدة الهجمات الإعلامية التي يتعرض لها كلما اقترب موعد انتخابات الاتحاد الأفريقي؛ حيث يواصل البعض حملاته لتشويه صورة مرشح موريتانيا بكل أنواع الشائعات والتلفيق.
وقد جاء الدور هذه المرة على الهجوم عليه من خلال استهداف عائلته بربطها بأمور لا علاقة لها بها.
الرئيس أحمد قال إن كل هذه المحاولات الدنيئة لتشويه صورته، لن تثنيه عن المضي قدماً في مشروعه الطموح الذي يحمله لكرة القدم الأفريقية، من أجل تحقيق مستقبل مشرق للعبة في القارة.
جاء ذلك في بيان وزعته حملة المترشح على الصحافيين، على خلفية تداول عدد من وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام (الفرانكفوني والأنغلوفوني أساساً) لمحتوى رسالة مغرضة بعثها ناشطون عنصريون، إلى الرئيس المؤقت للكاف، ربطوا فيها عائلة مرشح موريتانيا بأحداث عرقية ادعوا أنها استهدفت "الزنوج" خصوصاً مطلع التسعينات! في ربط غريب جداً لهذا الأمر مع ترشح ولد يحيى لرئاسة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.