قرر الرئيس محمد ولد عبد العزيز الاستغناء رسميا عن مستشاره بوميه ولد بياه بعد بلوغه سن التقاعد، وطلب منه تنزيل المهام التي كان مكلفا بها سابقا لإدارة ديوان الرئيس.
كما تم ابلاغ عبد الله ولد بن أحميده بترك منصبه هو الآخر للسبب ذاته.
ويعتبر بوميه ولد أبياه أحد رموز الحركة الإسلامية بموريتانيا سابقا، وهو أحد قادة التيار الإسلامي الذين قرروا دعم الرئيس محمد ولد عبد العزيز ابان الحركة الاحتجاجية سنة 2012 ، وتصدر التيار الإسلامي مشهد المعارضين لحكمه.