قال رئيس الجمعية الوطنية الشيخ ولد بايه إنه " لا يمكن الحديث عن تنمية حقيقية ومستديمة في البلاد إلا بالمحافظة على التماسك الاجتماعي وحماية الوحدة الوطنية وتطبيق القوانين الحامية لهما وتسامي الجميع عن الخطابات الفئوية التي تتزايد بشكل يبعث على القلق".
وأضاف خلال اختتامه للدورة البرلمانية العادية مساء الجمعة " لقد آن الأوان بالنسبة لنا كنخبه قاطرة لشعبها نحو الأفضل أن نثمن ونستثمر نقاط التلاقي بدل إذكاء مكامن الخلاف فما يفرقنا ضئيل مقارنة بما يجمعنا".
وقال رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه إن الجميع يعول على حزم السلطات التنفيذية في التصدي لهذا التحدي، وعلى أدوار النواب - كنخبة - في التوعية بمخاطر الطرح العرقي والشرائحي والقبلي والجهوي الذي رأينا رأي العين مآلاته في دول كانت إلى وقت قريب ذاتَ مؤسسات قوية وتنعم بالاستقرار والسكينة.