أصيب عدد من اعضاء الحكومة باحباط شديد جراء دفع الرئيس محمد ولد عبد العزيز للكذب علنا من قبل الوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد لغظف، في مشهد اربك جميع الحاضرين بالقصر الرئاسي ليلة المؤتمر الأخير.
ولد عبد العزيز ابلغ الرأي العام بأن رد الحكومة ابلغ للأطراف الأخري، وأن العائق الآن هو ترتيبات داخل المنتدي من أجل اطلاق العملية برمتها، وهو معطي أصاب الجمهور بالدهشة، وعرض الرئيس لسخرية بعض مترصديه.
المصطفي ولد بدر الدين قيادي بارز في اتحاد قوي التقدم علق في مقابلة مع قناة المرابطون الخاصة علي سقطة الرئيس قائلا "الرؤساء مايكذب يغير بعد ذاك أل قال بشأن الحوار ماه دقيق".
أما محمد فال ولد بلال فقد وصف الأمر بأنه مفاجئ، وأن المعارضة لم تتسلم ردا من الوفد المحاور،بينما سخر آخرون من قدرة الرئيس علي مغالطة الرأي العام بهذا الشكل المكشوف، غير اغلب المتفهمين له رأو أنه ضحية لكذب معاونيه، وحجب الحقيقة عنه، وأن بعض المناهضين لتقدم الحوار يعرقلون الردود ويفتعلون المشاكل، ويعرضون بمصداقية الرئيس من أجل زرع الشكوك بشأن مدي جديته في الحوار.