يعيش تلاميذ المدرسة رقم (٤) بمدينة تمبدغه فى الحوض الشرقى على وقع أزمة خانقة منذ سنين، وسط أي خطط لدى وزارة التهذيب أو المندوبية العامة للتآزر، أو مشاريع التهذيب، لإنهاء معاناة التلاميذ والمعلمين مع الاكتظاظ بكبرى مدارس المقاطعة.
وبحسب معطيات حصلت عليها زهرة شنقيط فإن عدد فصول المدرسة الثمانية تعطلت منها أربع بشكل نهائى، وبات فصلان آخران على وشك الخروج من الخدمة، بينما تمكنت إدارة المؤسسة قبل فترة من إقناع بعض المسؤولين بالقطاع لبناء فصلين جديدين، هما الواجهة الوحيدة لها الآن ، فى ظل حالة من الإحباط تجتاح المعلمين وآباء التلاميذ، مما آلت إليه أمور المدرسة بعد أربعين سنة من التأسيس.
ويتطلع السكان الى إعادة الإعتبار للمدرسة، والقيام بما يلزم فى ظل الحراك الجديد، مستبشرين خيرا بالحيوية التى تميز بها والى الولاية خلال الفترة الأخيرة، والجهود التى يبذلها من أجل إنهاء الواقع المر الذى تعيشه الولاية منذ فترة طويلة.
وكانت وزارة التهذيب قد أعلنت عن عزمها بناء العديد من المدارس بالولاية، لكنها لم تعلن قائمة المناطق المستهدفة، وسط غموض يلف فى الغالب توزيع المشاريع الحكومية بموريتانيا.