انهيار وشيك لمنتدي الوحدة والديمقراطية

رجحت مصادر سياسية رفيعة لموقع زهرة شنقيط انهيار التحالف المعارض للرئيس محمد ولد عبد العزيز (المنتدي) نهاية الأسبوع القادم أو بداية الأسبوع الآخر علي أبعد تقدير.

 

وقالت مصادر زهرة شنقيط إن الردود التي تحملها الحكومة والتغيير الحالي في القيادة كلها أمور تعجل بانهيار التحالف، وخروج بعض الأطراف البارزة منه.

 

وعن أبرز نقاط الخلاف الحالية ، قال المصدر إن جميع الأطراف المعارضة تدرك أن رد السلطة المتوقع بشأن الحرس الرئاسي سيكون نهاية مشوار التحالف القائم بين المعارضة الموريتانية، بحكم أن خمسة من الأطراف لاتراه شرطا للدخول في الحوار، بينما تصر أحزاب رفض الحوار علي التعذر به، وعرقلة صدور قرار بالموافقة علي الحوار الي غاية نهاية مايو 2015 ثم الانسحاب من المنتدي بعد أن خسرت قيادته لصالح أطراف أخري.

 

ومن أبرز الأطراف الراغبة في المشاركة بالحوار، وترحيل بعض النقاط الخلافية إليه أحزاب وازنة بينها : قوي التقدم وعادل وتواصل وحاتم والشخصيات المستقلة والنقابات العملية وجمعيات المجتمع المدني بموريتانيا.

 

بينما ترفض كتلة رفض الحوار بقيادة تكتل القوي الديمقراطية المشاركة في الحوار مالم تقدم الحكومة علي حل الحرس الرئاسي أو التعهد بمراجعة وضعيته، وهو أمر حسم الرئيس ملفه في حواره الأخير، مستغربا تحامل بعض النخب علي الوحدة العسكرية المذكورة.