قال القيادى الإسلامى البارز محمد غلام ولد الحاج الشيخ إن الفقيه محمد الأمين ولد الشاه " رجل له دين" وقد مر بالعديد من تقلبات الحياة، ولكنه فى الفترة الماضية مر بانعطافة باتجاه الاستقامة والدين، وهي انعطاقة لشخص لديه أرضية يبنى عليها من سابق خبرة فى المحظرة والدراسة. مع إتقانه لعدد من الفنون فى الفترة الماضية، وحينما عاد إليها كانت قريبة منه.
وقال محمد غلام ولد الحاج الشيخ فى تسجيل أستمعت إليه زهرة شنقيط إن الجمهور يظلم محمد الأمين ولد الشاه، حينما يتهمونه بأنه سلفى، بصيغة السلفية المعهودة (التشدد)، أو حينما يتهمونه بالميوعة لبعض أفكاره.
وقال ولد الحاج الشيخ إن هنالك فرق كبير بين محمد الأمين ولد الشاه ، الذى يتبنى سلفية باب ولد الشيخ سيديا وآب ولد أخطور ، وبداه ولد البصيري عليهم رحمة الله ، أي مدرسة الدليل والحجة الشرعية والثورة على التقليد والأخذ من الكتاب والسنة بشكل مباشر، (مدرسة أهل الأثر والحديث) ، وبين من يكفر عامة المجتمع دون دليل.
وكذلك بين شخص خالط الناس وأصبح لديه إلمام بحاجتهم للتيسير لا التعسير، و التبشير لا التنفير، ويبحث لهم عما يرفع عنهم الحرج، وهو مجال كان الإمام سفيان الثورى يقول رحمه الله - وهو الورع المعروف- إنما الفقه الرخصة من ثقة، أما التحريم فيحسنه كل أحد.
وختم بالقول " هذا لايعنى أبدا أني أزكى الشيخ محمد الأمين ولد الشاه أو أعدل آراءه، لكنه ككل الناس يأخذ من آرائه ويترك، ويمكنه أن يقول بعض الأقوال الراجحة وتارة بعض الأقوال المرجوحة، وهي خيارات أهل العلم، ويمكن أن يتم فيها النقاش.
ولكن الأهم هو أنه رجل لديه دين واستقامة، وليس مثل فقهاء الميوعة، الذين الدين عندهم كالعجيبنه.