فضيحة أخلاقية بأحد أحياء الترحيل (فيديو)

اضطر عدد من سكان الترحيل إلي الاستعانة بالمارة من اجل نقل جنازة أكثر من 1.5 كلم علي الأعناق من أجل الصلاة عليه بفعل عزوف وزارة الإسكان والعمران عن شق الطرق داخل الحي المذكور، أو وجود مسجد في الحي يمكن أن يصلي علي الراحل فيه.

وتقول سيدة من سكان الترحيل في شريط بثته قناة المرابطون الخاصة إن المهرجين الفقراء من حي "البطوار" في بوحديده سابقا تم التعامل معهم كمواطنين من الدرجة الثانية، حيث تم رميهم منذ 2011 في منطقة واقعة بين "شارع مسعود" و"شارع ديمي" دون انارة أو ماء أو طرق تمكن فقراء المنطقة من البحث عن الخدمات الضرورية للحياة.

وقد باتت المنطقة المذكورة أبرز معاقل اللصوص بفعل عجز الأجهزة الأمنية عن دخولها، كما أن سكان الحي وهم من فقراء البلاد ومعوزي توجنين باتوا تحت رحمة عصابات الجريمة في ظل انشغال وزارة الإسكان بملفات التفتيش والإثراء بلا سبب علي حساب المواطن الضعيف.

وقد تعلق المواطنون بالأمل بعد خطاب الرئيس في ملعب حي السعادة قبل سنة، وتعهده بحل مشاكل السكان، لكنهم اصيبوا بالصدمة بعد مرور عام دون زيارة مدير أو وزير أو رئيس.