حسرة في منزل "امبيريكه" والأمن عاجز عن فك لغز الاختفاء

تعيش أسرة الفتاة المختفية منذ يومين "امبيريكه" حالة من الحسرة والحيرة، بفعل مرور الساعات دون كشف خيوط الاختفاء المذهل للأسرة، وعجز الأجهزة الأمنية عن الوصول إليها لحد الساعة.

 

والدة الفتاة "افات بنت عبد الله" ابلغت الأجهزة الأمنية بتلقيها اتصالا هاتفيا من ابنتها قبل يومين تخبرها فيه بأنها بخير، قبل أن ينقطع الاتصال دون معرفة أسباب الاختفاء أو مكان الاحتجاز المفترض، بينما يرجح بعض جيرانها فرضية اختفائها بمحض إرادتها مع بعض الشبان دون جزم بتفاصيل القضية ذات البعد الاجتماعي الحساس.

 

وتقول مصادر زهرة شنقيط إن الفتاة تسكن في مقاطعة تيارت، وسبق وأن تزوجت في الصغر، كما أنها تعاني من وطأة الفراغ الكبير، بفعل عزوف ذويها عن ادخالها المدرسة، كما أن واقعها الاقتصادي صعب مقارنة ببعض جيرانها.