سارعت القوى السياسية والقبلية الفاعلة فى الحوض الشرقى إلى تلبية الدعوة التى وجهها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم لقادته ومناضليه من أجل الحضور فى المراكز التى ينتمون إليها، قبيل مسح يقوم به الحزب للخارطة السياسية والأوضاع القائمة بالولاية، ضمن حراك يستهدف تشكيل صورة عن الوضع القائم بتوجيه مباشر من الرئيس.
الوفد الذى يرأسه عضو المكتب التنفيذى للحزب الحاكم ومستشار الرئيس الدكتور أحمد سالم ولد الفاضل من المتوقع أن يصل عاصمة الولاية (النعمه) يوم الجمعة المقبل ، قبيل القيام بجولة تشمل مجمل المقاطعات، للإطلاع على أوضاع السكان، والإستماع لرموز العملية السياسية، وجرد المشاكل المطروحة، والخروج بخلاصة عن الأوزان السياسية للنخبة الداعمة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، ومراكز القوى الأخرى المنافسة له، ضمن تقارير سيتم تسليمها لقيادة الحزب، قبل رفعها إلى الرئيس.
وتعيش الولاية على وقع انقسام حاد منذ انتخابات 2018، حيث تتنازع بعض الأحلاف التقليدية الهيمنة على واجهة الولاية، ولكل طرف نوابه وعمده وحضوره فى المجالس الجهوية.
ومن المتوقع أن تشمل أنشطة الوفد ترأس بعض الإجتماعات الجماهرية، واللقاءات الفردية مع الوجهاء، واستقبال الكتل السياسية والشبابية، والإطلاع على عمل بعض المشاريع التنموية، من خلال رؤية السكان لها.