قافلة الحوض الشرقى تباشر أعمالها والسكان يشكون ضعف التنظيم (صور)

باشرت قافلة الحوض الشرقي الصحية أعمالها اليوم الأحد 6 مارس 2021  فى المستشفي الجهوي بالنعمة، والمركز الصحي، وسط اقبال واسع من السكان، بفعل ضعف المنظومة الصحية بالولاية، والنقص الحاد فى الكوادر الصحية بها.


(زهرة شنقيط / النعمه)

وقال عضو لجنة تسيير القافلة المرتجي ولد الوافى إنهم بأملون أن تتمكن القافلة الصحية من تأمين عشرة آلاف استشارة خلال 12 يوم، وأكثر من 200 عملية، وإن الأطباء باشروا الأعمال المكلفين بها منذ الساعات الأولى لإنطلاقة القافلة بالمستشفي الجهوى بالنعمة.

 

وأضاف فى تصريح لموقع زهرة شنقيط " لقد بدأنا بالفعل استشارات عامة، وأخرى فى مجال المسالك البولية، وهنالك استشارات فى مجال الأنف والحنجرة، بينما انطلقت اليوم الأعمال فى بعض التخصصات الأخرى، كجراحة الأعصاب، وجراحة القلب والشرايين،واستشارات من متخصصين فى مجال أمراض النساء، وأطباء الأسنان وأمراض العيون والأطفال".

(تصريح المرتجي ولد الوافى : فيديو)

وقد بدأت القافلة فعلا أعمالها بشكل سلس، رغم الضغط الكبير الذى تواجهه.

 

أما الناشط حننا ولد أمبيريك فقد أعرب عن ارتياحه لنجاح أبناء الولاية فى تنظيم القافلة الصحية الحالية، قائلا إنها تجربة فريدة ومهمة، ولكنها دون شك واجهات الكثير من المشاكل، رغم التجاوب الكبير معها من قبل أطر الولاية ومثقفيها، والتضحية التى تحلى بها شباب القافلة خلال الفترة الماضية، والإستعداد الذى أعرب عنه الأطباء من أجل انجاح المهمة.

 

وقال ولد أمبيريك فى تصريح لموقع زهرة شنقيط إن القافلة يجب أن تتبعها قافلة لتطوير التعليم وأخرى لتعزيز الحراك الثقافى بالمنطقة، وأن تكون الشباب التجربة والخبرة الكافية لاعطاء دفع جديد للعمل الطوفى بالحوض الشرقي، ومد يد العون للمحتاجين إلي المساعدة من أبناء الولاية.

 

بعض المراجعين للمركز الجهوي انتقدوا بشدة سوء التنظيم والضغط الكبير الناجم عن الفوضوية ، وغياب التوجيه والإستقبال، والتلاعب بالدخول على الأطباء، قائلا إن بعض الأطباء أختار أقاربه من أجل التسجيل والحضور، وبعض القائمين على القافلة لديهم أصدقاء ومعارف وأسر لديها الأولوية فى كل الخدمات المقدمة حاليا بالمركز الصحي أو المستشفي الجهوي.

 

(تصريح ينتقد ظروف عمل البعثة : فيديو)

 

وقد تدخلت قوات من الشرطة والحرس لتأمين المركز، قبيل زيارة كان يفترض أن يقوم بها الوالي الشيخ ولد عبد الله للمستشفي الجهوي، غير أن الضغط كان أكبر من الجهود التي بذلها عناصر الشرطة طيلة الساعات الأخيرة.