تمبدغه : ضغوط لمنع الكلام أمام وفد الحزب الحاكم  .. هل بدأ العبث بالزيارة ؟

قالت مصادر محلية بمقاطعة تمبدغه إن القوى الممسكة بالحزب والسلطة قررت حمل مجمل الأطراف المحلية فى المقاطعة على التخلى عن الكلام فى لقاء وفد الحزب الحاكم والأطر، والاكتفاء ببيان مشترك باسم سكان المقاطعة !.

وقال ناشط سياسي بارز بالمقاطعة لموقع زهرة شنقيط " تلك يبدو أنها إرادة أصحاب الحظوة والنفوذ، الخيارات كانت محدودة أمامنا، لقد قرروا كلمة واحدة، من سيلقيها؟ الله أعلم، ربما يحددونه لاحقا !.

الأكيد أن هنالك لجنة ستصيغ الكلمة بعناية بالتشاور مع أصحاب القرار، وستعرض أمام الوفد كتعبير عن حالة إجماع مفقودة فى الأصل، إنها عملية تجميل لواقع هش، وطمر لمظالم كثيرة، وتناقض فج ما أعلن الحزب وماتقرر بمجمل المحطات الأخري".

وأستغرب المصدر الذى تحدث لموقع زهرة شنقيط فجر اليوم السبت ١٣ مارس ٢٠٢١  أن يناقض الحزب نفسه،  حيث طلب من الجميع التحدث بصراحة وطرح المشاكل القائمة أمام مجمل وفوده مع الشفافية فى تناول الأمور، والتعهد برفعها لصناع القرار، وحينما يتعلق الأمر بمسقط رأس رئيس الحزب  تصادر آراء الناس لصالح بيان يعبر عن عصور خلت!.

وتعيش مناطق واسعة من المقاطعة وضعية بائسة بفعل غياب التعليم والصحة والمياه وضعف النفاذ إلى مراكز صنع القرار، والتهميش فى المناصب السياسية والانتخابية، والظلم ابان الحملات الانتخابية واختيار المرشحين ، مع قساوة الواقع الناجم عن ارتفاع الأسعار وانهيار القوة الشرائية والعزلة الكبيرة للعديد من المجالس المحلية.