اوفدت الحكومة الموريتانية حاكم مقاطعة تمبدغه محمد ولد عبد الله إلى قرية "بارغيوه" فى بلدية أطويل، من أجل تقديم تعزية رئيس الجمهورية للأسرة المكلومة، ومساعدة من الحكومة لذوى الضحايا.

وكان عريش تسكن فيه أسرة بقرية "بارغيوه" فى بلدية أطويل قد تعرض لحريق خلال ظهيرة الجمعة، وهو ما أسفر عن وفاة أربعة أشخاص.

وقد أوفد والى الولاية الشيخ ولد عبد الله – فور علمه بالحادث - فرقة تابعة لإدارة الصحة إلى المنطقة، بغية انقاذ الضحايا، كما أستنفر الأطباء بمركز اعوينات أزبل، باعتباره أقرب نقطة من الولاية لمكان الحريق المؤلم.

وقد عاش السكان لحظات صعيبة، بفعل غياب أي سيارة بالقرية، أو القرى المجاورة، بفعل مغادرة مجمل رجال المنطقة إلى السوق الأسبوعى للبلدية المجاورة (أم الحياظ)، كما أن غياب أي تغطية بشبكة الهاتف النقال فاقم من مأساة السكان، الذين تلسموا أي رقم يمكن اللجوء إليه لطلب المساعدة.

وتعيش بلدية أطويل وضعية صعبة بفعل ضعف الخدمات الصحية، والعزلة المفروضة عليها من قبل مجمل شركات الاتصال العاملة بموريتانيا.