أبلغ عدد من أنصار وأقارب الوزير السابق سيد أحمد ولد الرايس قادة بعثة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم إلى تيرس زمور، تمسكهم بالحزب والتشبث بمرجعيته، ودعم الخيارات التى أعلنها المؤتمر الأخير.

ووصفت الجماعة فى حديث مشترك مع رئيس البعثة الوزير السابق المدير ولد بونه عن ارتياحها لمستوى التقدير والاحترام الذى عومل به الوزير سيد أحمد ولد الرايس من قبل رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى منذ ترشحه للانتخابات الرئاسية يونيو ٢٠١٩.

ووصفت الجماعة خطوة تعيينه مديرا مساعدا للحملة، وتكليفه بميناء الصداقة ومنحه عضوية المكتب التنفيذي للحزب فى المؤتمر الأخير بالرسائل الإيجابية والمقدرة من قبل طيف واسع من الشعب، ينظر إلى الوزير السابق سيد أحمد ولد الرايس كأحد أبرز العقول الموريتانية التى أدارت المنظومة الإدارية بمختلف مراكزها،  دون خطأ فى التسيير أو إسفاف فى تدبير الأمور المحالة إليه.

وأعتذرت البعثة عن الوزير الموجود حاليا خارج البلد، وأكدت مواكبتها لكل أنشطة الحزب بالولاية خلال الأيام الحالية، وتفاعلها مع مجمل المحطات المقررة أو المبرمجة لاحقا.