قبل زيارة الرئيس .. الأوساخ تحاصر أبرز مؤسسة تربوية بتمبدغه (صور)

تحول الشارع  الواقعة بين مفوضية الأمن الغذاىئى وثانوية تمبدغه ( أعرق المؤسسات التربوية بالحوض الشرقى) إلى مكب للأوساخ، رغم حملات سابقة لبعض الأحزاب السياسية المحلية بالمقاطعة، وتطوع بعض القوى الشبابية لتنظيفها من وقت لآخر.


غير أن الأوساخ تراكمت فى الفترة الأخيرة بشكل كبير، وسط امتعاض الأساتذة والتلاميذ مما آل إليه محيط الثانويةوالمفتشية بالمقاطعة، والقلق لدى بعض الساكنة من أخذ الزوار لإنطباع سيئ عن واقع المنطقة، بالتزامن مع الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى.

ويعتقد البعض أن زيارة الرئيس المحتملة للثانوية قد تكون فرصة للفت الإنتباه إلى المكب المزعج، وربما تكون بداية لترميم ما أنهار من حائط الثانوية، وماتعطل من أقسامها، ناهيك عن المشاكل البنوية الأخرى التى تراكمت خلال السنوات الأخيرة، وأثمرت ثانوية من دون ناجحين فى مجمل المسابقات الوطنية!.

وتسير ثانوية تمبدغه دون مكتب لآباء التلاميذ فاعل وقادر على مراقبة الوضعية التربوية بالثانوية، أو الشكل الخارجى لها، أو متابعة مايجرى داخل ثانوية باتت من أضعف مراكز التهذيب بموريتانيا خلال السنوات الأخيرة.

 

زهرة شنقيط - تمبدغه