معلومات حصرية عن أبرز ممون للأسواق بالمياه المعدنية (صور)

باتت الشركة الموريتانية للمياه المعدنية  "الصفا" أبرز ممون للأسواق المحلية بالمياه بعد مرور سبع سنوات علي تأسيسها داخل صحراء أترارزه ذات المخزون المائي الأبرز بالمناطق الداخلية عموما.

 

تعتمد الشركة العاملة في مجال المياه علي نخبة من خريجي التعليم العالي بموريتانيا، مع استقطابها لليد العاملة ضمن خطة تهدف إلي توفير المياه المعدنية بأسعار مقبولة لمجمل مناطق البلد، بعد أن باتت مناطق أترارزه كافة والعاصمة الموريتانية نواكشوط أبرز مستهلك لمياهها، بل إن القائمين عليها يعتبرون أنها الأكثر قبولا لدي الشارع العام، والأكثر انتشارا في الريف الموريتاني، بفعل جودة التخزين، والمراقبة التي تحظي بها، مع توزيعها ضمن مسارات داخلية وبكميات كبيرة.

 

في الأشهر الأولي من توليه مقاليد الحكم بالبلاد أمر الرئيس محمد ولد عبد العزيز كافة العاملين في مجال تعليب المياه وبيعها، بنقل المؤسسات المفترضة إلي مصادر الماء، وتعليب المياه عند نقطة المنبع بعد ورود شائعات كثيرة عن ضعف الحماية الذاتية للصهاريج المستخدمة في نقل الماء، ولجوء البعض للتلاعب بالترخيص الممنوح له من قبل الدولة لحصد أكبر قدر من الأرباح.

لم تكن "الصفا" معنية بالقرار، فقد اختارت منذ الوهلة الأولي تعبئة مياهها من نقطة المنبع الواقعة في قلب أترارزه بين "تكند" و"المذرذرة"، وتحملت تكاليف الشغيلة والتعبئة ونقل المصنع إلي حيث يجب أن يكون، لكن القرار شكل فرصة لها وبعض الشركات الكبري من أجل زيادة الحصة الموجهة للسوق المحلي، بعد انهيار بعض الشركات الشكلية التي اضطر أصحابها إلي اغلاق أبوابها في انتظار تراجع الرئيس عن قراره أو التوجه إلي مجال آخر للاستثمار بعد أن فشلوا في مسايرة القرار الجديد.

 

تقوم شركة "الصفا" بضخ عدة أنواع من القنينات المطلوبة بكثرة في السوق، وهي فئة 0،75 لتر ، و1 لتر، و20 لتر، و5 لتر، و0،5 لتر، وتعتبر نقاط توزيع المياه بالعاصمة نواكشوط واجهة الشركة التي باتت في الصدارة اليوم رغم عراقة بعض المؤسسات التجارية الأخرى العاملة في نفس المجال.

 

دفعت الشركة ببعض المهندسين والأخصائيين إلي قسم مراقبة الجودة، واقتنت مخابر للمياه من شأنها ضمان استمرارية الخدمة، ومراقبة المنتج الموجه للسوق المحلية بكميات كبيرة.

 

يعمل القسم الحيوي بالمؤسسة طيلة اليوم، وتمر عبره كل المياه الموجهة للتخزين من أجل فصحها ومراقبتها بشكل دائم، ويعمل القائمون فيه علي تطوير آليات المراقبة من أجل ضمان خدمة تقنع المستهلك وتحميه.