باتت الساحة الواقعة بين مقر المقاطعة والبلدية فى تمبدغه ، ملعبا شعبيا تهفو إليه أفئدة الرياضيين بالمقاطعة منذ تجريفه وتسوية أرضه، لإحتضان السهرة التى يترأسها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى بالمقاطعة نهاية الشهر الجارى.
واحتضنت الساحة منذ ترميمها أكثر من مباراة، بحكم الحاجة الماسة إلى منطقة رملية يمكن للشباب استغلالها فى لعب الكرة ، أو ملعب مهما كان شكله، فى مقاطعة لايوجد لوزارة التشغيل والشباب فيها أي أثر.
ويضطر المشاركون فى المباراة إلى تقسيم اللاعبين إلى قسمين، قسم يلعب بثيابه، والآخر يتخلص من قميصه أو بعضه ليميز نفسه عن خصمه خلال المباراة ، فى ظل غياب أي تجهيزات رياضية بالمدينة يمكن استغلالها، وعجز المهتمين بالرياضة عن توفير المعدات اللازمة بفعل الفقر، وغياب أي اهتمام لدى المنتخبين فى الشرق الموريتانى بكرة القدم، رغم جمهورها العريض.