قال القيادي بحزب التكتل عبد الرحمن ولد ميني إن الخيارات المتاحة الآن أمام المعارضة هي الدخول في حوار مباشر مع الأغلبية دون تلبية الممهدات المجمع عليها، أو انتظار رد من الجهة المعنية . معتبرا أن الحوار مع نظام يتفقد كل مقومات الثقة غير ممكن.
وقال ولد ميني في برنامج "المشهد" بقناة المرابطون الخاصة إن القوي السياسية مطالبة بالحفاظ علي البلد، لأن خياراتها الخارجية محدودة، وأن تذهب إلي حوار داخلي حول مجمل القضايا ، تفرض مخرجاته علي أرض الواقع، بغض النظر عن موقف السلطة القائمة.
واعتبر عبد الرحمن ولد ميني أن البلد يمر بأزمة أخلاقية بفعل تجاهل السلطة للنصوص القانونية، وإن المعارضة طالبته باحترام الدستور والتصريح بذلك، كما أن المعارضة طالبت بفتح وسائل الإعلام الموريتانية، واطلاق سراح المعتقلين الحقوقيين، ورفع الظلم عن بعض الضحايا، وهي أمور جد بسيطة لو استشعر النظام أو الأغلبية خطورة الواقع الذي تمر به البلاد.
وكشف ولد ميني عن رفض الأغلبية لكافة النقاط المقدمة في "الممهدات" وخصوصا ملف "بازب" ، وملف الشفافية والحكم الرشيد، أو نقاش القضايا الإجرائية المتعلقة بحرية البعض ورفع الظلم عن الآخر.