" بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله على نبيه الكريم
السادة و السيدات
رؤساء و ممثلي الصحافة في بلدنا
السادة و السيدات أعضاء قيادة الحزب
السادة و السيدات أعضاء الفريق البرلماني لتواصل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا في هذه الأمسية المباركة أن نتقدم باسم الفريق البرلماني لتواصل إلى السادة و السيدات في السلطة الرابعة (موضع التقدير والاحترام) بمناسبة عيد الصحافة الدولي بأخلص التهاني و التبريكات.
و إننا إذ نعتبر هذه الأمسية هي أحد أشكال تخليد هذا اليوم فإننا نسجل القدر الهام من التضحية و النضال الذين تقومون بهما على كافة جبهات العمل الوطني. أيها الإخوة و الأخوات مضت الآن سنة تشريعية كاملة من هذه الإنابة الحالية و لا يمكن الحديث عن أداء برلماني جيد بالمعنى الحقيقي للكلمة دون المشاركة الفعالة للصحافة و الصحفيين، ذلك أنكم تمثلون السلطة القادرة على تشكيل وتطوير و تقويم الرأي العام، وأنتم بتلك الصفة صناع المشروع بل و القانون نفسه. لقد تأخر الاتصال بكم و الفريق البرلماني يعي ذلك جيدا – و يؤسفه - و لكنه يدرك أنه "" أ ن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي أبدا".
إن طموحنا هو خلق شراكة فعالة مع قادة الرأي ممثلين بكم من أجل أداء برلماني قريب من الناخب و خادم لمصلحته ومصلحة الوطن.
و نحن في الفريق البرلماني لتواصل سنحتاج إليكم في تقديم المشورة و المعلومة، و في اقتراح كل قضية يمكن أن تساهم في بناء هذا الوطن الذي يحتاج إلى جهود جميع أبنائه.
و قبل أن أنهي كلمتي هذه أرجوا أن يكون هذا اللقاء بداية لتقليد جديد من العلاقة بين الطبقة السياسية و الإعلاميين وأن يكون مناسبة دورية ومنتظمة.
كما أتمنى أن يكون لقاؤنا القادم بإذن الله احتفاليا و بحضور الصحفي الغائب الحاضر إسحاق و لد المختار.
شكرا لحضوركم و عيد سعيد و كل عام و أنتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته