بعد أزمة الجامعة الأخيرة.. طالب يشكو الظلم بلعيون (رسالة للرأي العام)

السلام عليكم وحمة الله وبركاته

يوم الإثنين 12 ابريل في حدود الساعة 15:50 مساءً في جامعة العلوم الإسلامية بلعيون ؛ كنا داخل القسم لإجراء امتحان مادة التحرير الأدبي (الأستاذ المقرر للمادة د. أبوبكر احميد ) ، في نهاية الوقت قال لنا المراقب حرفيا " انتوم الوقت وافي" ، وكان القسم فيه أكثر من سبع طالبات وطالب وكنت في الصفوف الخلفية من صفوف الطلاب .

وعند قول المراقب "انتوم الوقت أوف" قلت أنا : "أنا أوفيت" بحكم أنني كنت أكتب آخر فقرة مما أنا بصدد كتابته .

تفاجأت بالمراقب متشنج ويقول "ماظاهر أنك أوفيت إيلاه تاقطك" مع تمتمه وتعصب لم أفهمها ، قلت له "أنا آخر طالب في هذا الصف والطالبات أمامي لازلن يكتبن براحتهن، وسلبُ ورقتي لوحدها لا أفهمه ! حاول نزع ورقتي بعنف كما لو أنه يريد أن ينتزعها انتزاعا ، وقفت وقلت ما هذا التصرف؟ في دهشة وحيرة من بقية الطالبات اللواتي يكملن الكتابة ، قال لي هذه الورقة لن أستلمها منك ، واذهب حيث شئت !
قمت مباشرة بالذهاب إلى مكتب الأمين العام د. أحمد سالم ولد اباه فلم أجده هناك كان في المكتب د. أحمدو ولد فال برفقة أستاذين آخرين.
أطلعته على ما حدث لي وسلمته ورقة إجابتي وقال لا ، اذهب سننظر في الأمر ، ثم عند عودتي وجدت المراقب منزوٍ بنائب العميد د. مامادو كان ، لا أدري ماذا قال له ؟ بالأخير طلب من المراقب أن يعطيه بياناتي ورجع إليَّ المراقب وسألني عن بياناتي وأعطيته اسمي والرقم المسجل تحته .

أنا سلجت في الجامعة عن رغبة في اكتساب معارف جديدة وشهادة جامعية، ولا مشكلة لي مع أحد، ولم ولن أقوم بما يخل وأي تصرف مخل أحسبه مخلا بمبادئي الشخصية قبل أن أحسبه مخالفة للنظم المعمول بها.

في الوقت الذي كنت أنتظر فيه الإنصاف واعتذار من المراقب الذي انفعل علي انفعلا بلا مبرر وألحق بي ضررا كبيرا من خلال التعنيف اللفظي أمام زملائي وزميلاتي، فضلا عن منعي من التوقيع وتحرير تقرير لا علم لي بما كتب فيه ؛ تفاجأت اليوم باسمي بين أسماء "المختلسين" وتم منحي علامة صفر بحجة أنني لم أسلم ورقتي في الوقت المحدد وذلك من خلال تقرير موقع من العميد د. أحمد محمود ولد افاه وهو الأمر الذي حيرني كثيرا ، فأنا لم أمانع في إعطاء ورقتي بقدرما سألت المراقب عن سبب أخذ ورقتي بينما بقية زملائي لايزالون يواصلون الكتابة براحتهم، فواجهني بتعنيف لفظي مهين أمام زملائي .

عليه فإنني أقدم هذا التوضيح والتظلم لمن يهمهم الأمر أملا أملا في الإنصاف.!

في هذا الفضاء كنت ولا أزال أفاخر بجامعتي وأذود عنها وذلك لا يخفى على أعلى هرما المتمثثل في معالي الدكتور Mohamedou Lemrabott Jiyed أحرى بقية الدكاترة الأفاضل ، لكن أن يكون جزائي هكذا . هذه التي لم تكن في الحسبان !

الطالب : إبراهيم الخليل يباتي بودادية.
المسجل تحت الرقم 924 قسم اللغة العربية وآدابها السداسي الرابع .

بتاريخ 14.04.2021